الأهرام: الزمالك يفاوض رمضان صبحى عن طريق إكرامى لتعويض صفقة «السعيد»

11 مايو 2018 الساعة 9:32 صباحا

 يسعى مجلس إدارة نادى الزمالك إلى رد الدين للنادى الأهلى بعدما أفشل صفقة انتقال عبد الله السعيد خلال الانتقالات الصيفية المقبلة رغم توقيع اللاعب على عقود انضمامه للقلعة البيضاء وتسلم 40 مليون جنيه كاش من الزمالك، وتلك المرة بدأ مجلس إدارة الزمالك فى استغلال العلاقة المتوترة بين شريف إكرامى حارس مرمى فريق الأهلى وجهازه الفنى وخروجه من حسابات الفريق وترقب رحيله، ليكون بوابة التفاوض لضم رمضان صبحى لاعب ستوك سيتى الإنجليزى والأهلى السابق، والذى يحاول الأخير ضمه بعد هبوط فريقه لدورى الدرجة الثانية، وبدأ أحمد مرتضى منصور فى الحديث مع وكيل صبحى لاقناعة بالانضمام إلى الزمالك، واستغل موقف إكرامى مع الأهلى وحالة الغضب التى يعيشها بسبب عدم اللعب أساسيا لمصلحة محمد الشناوى مما هدد مكانه فى تشكيل منتخب مصر فى مونديال روسيا، ليكون إكرامى ورقة ضغط على صبحى للموافقة على انضمامه للزمالك.

فى المقابل لا يوجد صوت يعلو على نهائى مسابقة الكأس الذى يجمع الزمالك مع سموحة مساء الثلاثاء المقبل، وحرص مرتضى منصور رئيس النادى على حضور أول مران للفريق بعد الفوز على الإسماعيلى من أجل تحفيزهم ورفع الروح المعنوية للفريق والمطالبة بضرورة استكمال المشوار بنجاح والفوز بلقب الكأس ليفتح الباب أمام الفريق لبطولتين أخريين «كأس السوبر أمام الأهلى بطل الدورى والمشاركة فى الكونفيدرالية الإفريقية النسخة المقبلة»، وأكد منصور فى حديثه للاعبيه أن النجاح صعب والثبات عليه أصعب، لكن هذه الصعوبات تتلاشى بالإخلاص والاجتهاد والعمل الدوءب من أجل مصلحة الفريق واسعاد الجماهير التى دائماً ما تنتظر الفرحة من الفريق. وكان لصرف المستحقات عامل إيجابى كبير على اللاعبين الذى وجهوا الشكر لرئيس النادى على دعمه المادى والمعنوى والذى سيساعد على تخطى سموحة وتعاهد اللاعبون على حصد اللقب لتصدير الفرحة للجماهير.

وبدأ الجهاز الفنى للفريق بقيادة خالد جلال فى ترتيب اوراقه وتفنيدها، حيث جمع أكثر من مباراة لتسجيلات فريق سموحة لدراستها وكشف أماكن القوة والثغرات التى يمكن استغلالها فى لقاء الثلاثاء، ووزع جلال مهام مراقبة المنافس على الجهاز المعاون ليختص كل فرد بجزئية واحدة لمزيد من التركيز.

وشهدت تدريبات الفريق حالة من القوة التى اعتمد فيها جلال على العنصر البدنى لرفع معدلات اللياقة لتساعد الفريق على الاستمرار بنفس قوة أداء مباراة الإسماعيلي، لا سيما أن فريق سموحة يمتاز بالسرعة والعناصر الشابة، وكعادة تدريب الزمالك تم تقسيم اللاعبين إلى ثلاث مجموعات لتؤدى تدريبات بدنية وتأهيلية قوية بحيث يقود أفراد الجهاز المعاون هذه المجموعات تحت إشراف المدير الفنى الذى يراقب فقط.

وكانت الفقرة الأساسية للمران خاصة بالجزء التكتيكى الذى ينوى الجهاز الفنى تطبيقه أمام سموحة، وهى المرحلة الأهم من عمر الاستعداد لنهائى الكأس، حيث يستكشف من خلالها الجهاز الفنى قدرة اللاعبين على استيعاب الأسلوب والتكتيك من عدمه.

ويدخل الزمالك اللقاء بقائمة مكتملة باستثناء غياب معروف يوسف للإصابة وعدم قدرته على اللحاق باللقاء، لكن لن يمثل غيابه مشكلة بعد عودة أحمد فتوح الظهير الأيسر من الإيقاف وكذلك وجود محمود عبد العزيز واشرف روقا والشامى وطارق حامد فى مركز الوسط المدافع الذى يلعب به معروف، وأغلب الظن ان يعود جنش إلى حراسة مرمى الفريق أمام سموحة لما يمتلكه من خبرات على حساب الحارس الشاب عمر صلاح رغم إجادته بشكل رائع أمام الإسماعيلي.

وكانت عودة مدبولى للتدريبات دعما للخط الهجومى بجانب التفكير فى منح أيمن حفنى فرصة اللعب من بداية اللقاء لاستغلال مهاراته وخبراته العريضة فى البطولات، وكلها أمور وأوراق يحاول الجهاز الفنى تفنيدها لاختيار أفضلها واستغلالها لتحقيق حلم الفوز بلقب الكأس الذى يعيد البسمة للجماهير والاتزان للنادى بشكل عام.

وخصص خالد جلال فقرة مهمة لتنفيذ ضربات الجزاء سواء للاعبين أو حراس الفريق تحسباً لوصول المباراة النهائية لنقطة التعادل والاحتكام لضربات الجزاء الترجيحية.

وفى شأن مختلف قرر النادى رفض مناقشة أى عروض تصل ليوسف أوباما صانع ألعاب الفريق والتأكيد على بقائه مع الفريق فى الموسم المقبل بعد الأداء الراقى والقوى الذى قدمه مع الفريق فى الفترة الأخيرة، وتحقق بفضل استمراريته فى المشاركة، مما جعله أحد الأوراق المهمة والمؤثرة بالفريق.