مرتضي منصور بين الوفاء والخيانة

19 نوفمبر 2020 الساعة 9:53 صباحا

اوفياء حول مرتضي منصور واخرون ينتظرون سقوطه واختفاء المطبلاتية 
بقلم احمد عادل 
خروج مرتضي منصور ، من المشهد البرلماني فى اعقاب خسارة انتخابات مجلس النواب ، عن دئرة ميت غمر ، بعد ان كان عضو بالمجلس عنها طوال السنوات الخمس الماضية  ، جعل الكثير مما كانو حول رئيس الزمالك ، يبتعدون عنه ويتوقفون عن دعمه ومساندته خاصة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي على طريقة عاش الملك مات الملك خاصة فى ظل الانباء التي تؤكد قرب صدور قرار من الجهة الادارية الممثلة فى وزارة الشباب والرياضة ، بحل مجلس ادارة الزمالك ، لكن الدكتور اشرف صبحي ، ينتظر التوقيت المناسب حتى لايتهم بهز استقرار نادي الزمالك ، المقدم على نهائي بطولة افريقيا ، امام الاهلي ، يوم ٢٧ نوفمبر الجارى ، المعروف بنهائي القرن الافريقي .المراقبون كشفو ان الملتفون حول رئيس الزمالك تضائل اعدادهم ومنهم من يستعد للقفز من المركب وترك القبطان وحيدا قبل الغرق فى اشارة الى ان اعضاء مجلس ادارة الزمالك ، رفضو تقديم استقالة جماعية تضامنا مع مرتضي منصور ، المهدد بالعزل من منصبه .وراح عدد من المسئولين فى نادى الزمالك ، يؤكدون للمقربين منهم انهم كثيرا ما كانو يقدمون النصائح لرئيس الزمالك ، لكنه كان يتمسك فى بموقفه وذلك فى محاولة لغسل ايديهم من اخطاء مرتضي منصور .ويظل محمد رجب ، رئيس تحرير اخبار الحوادث السابق هو اكثر اصدقاء مرتضي منصور ، وفاءا حتى انه كتب على صفحته ان شخص سيهاجم مرتضي منصور سيقوم بحذفه من قائمة اصدقاءه ومعه مصطفي جويلي ، رئيس تحرير المنظومة الاعلامية ، الذى يدافع يوميا عن رئيس الزمالك ، ويدعو له فى منشوراته .
 
كما حرص جمال العدل ، يؤكد على دور مرتضي منصور مع الزمالك ، والدفاع عنه بالتاكيد على انه رد فعل لاستفزازات معارضيه بقيادة الخطيب وشوبير فى المقابل نجد اختفتاء باقى اعضاء الشلة اللذين كانو متهمين بالتطبيل لرئيس الزمالك ، مع الوضغ فى الاعتبار ان هناك تعليمات لطارق يحيي وخالد الغندور مقدمى برنامج زمالكاوي ، على قناة الزمالك ، من تامر مرسي واعلام المصريين ، بعدم الحديث عن مرتضي منصور ، وسقوطه فى انتخابات مجلس النواب ، عن دائرة ميت غمر  .
وكان من اكثر اللذين عن مرتضي منصور ، بجانب صديقه تامر مرسي ، الاعلامي احمد موسي ، الذى كان محسوب عليه كصديق لكنه تخلي عنه بل ظهر كانه يحتفل بسقوط مرتضي مرتضي منصور ، فى الانتخابات البرلمانية .
 
فى الوقت نفسه نجد ان زعماء المعارضة داخل الزمالك ، بقيادة ممدوح عباس ، واحمد سليمان ورؤوف جاسر وهاني العتال ، والدكتور عبد الله جورج سعد ، يحاولون عدم الظهور فى المشهد حتى لايتم اتهامهم بتخريب فريق الزمالك وهز استقراره قبل نهائي بطولة افريقيا امام الاهلي ، على اعتبار ان سقوط مرتضي منصور ، بات وشيكا ورغم من احقية العتال فى منصب نائب رئيس الزمالك ، وعبد الله جورج سعد ، فى معقد  عضوية المجلس الابيض .على العكس من ذلك نجد ان احمد شويير ، ومن ورائه محمود الخطيب وحسن مصطفي وهشام حطب ، وشريف العريان  يقاتلون بشكل معلن للتخليص على مرتضي منصور  ، لضرب عصفورين بحجر واحد التخلص من عدوهم اللدود وضرب استقرار القلعة البيضاء ، قبل نهائي القرن الافريقي ، والذى سوف يصب فى مصلحة الاهلي ، فريقهم الذى يشجعونه   .