كيروش يحسم مصير حراسة مرمى منتخب مصر أمام السنغال .. ميرور: ليفربول لن يعاني بعد رحيل صلاح وكلوب يتمنى التجديد للفرعون

13 فبراير 2022 الساعة 1:02 مساء

مهاب ممدوح
 
حسم الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش، الجدل الدائر حول مركز حراسة المرمى قبل مباراتي السنغال المحدد لهما 24 و29 مارس المقبل، في الجولتين الحاسمتين للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم في قطر 2022، بعد تألق محمد أبو جبل الحارس البديل في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة التي أُقيمت في الكاميرون، عقب إصابة الحارس الأساسي محمد الشناوي في لقاء دور الستة عشر أمام كوت ديفوار.

وقال مصدر بجهاز المنتخب: «الأمر واضح بالنسبة للبرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب في ترتيب حراس المرمى، حيث يأتي محمد الشناوي حارس الأهلي في المركز الأول ومحمد أبو جبل حارس الزمالك في المركز الثاني، ومحمد صبحي حارس فاركو في المركز الثالث ومحمود جاد حارس إنبي في المركز الرابع».

أضاف المصدر: «إذا تعافى الشناوي من إصابته، وشارك في مباريات الأهلي المقبلة بمسابقة الدوري وبطولة دوري أبطال أفريقيا، سيعود للتشكيل الأساسي في مباراتي السنغال بتصفيات كأس العالم، خاصة أن أبو جبل يعلم أنه الحارس الثاني، وهذا أمر لا يُغضبه».

وشهدت بطولة أمم أفريقيا في نسختها الأخيرة، تألق محمد أبو جبل، بعدما شارك بديلا للشناوي، في لقاء كوت ديفوار بدور الستة عشر، وتألق في التصدي لركلات الترجيح في تلك المباراة ثم واصل التألق في لقاء المغرب بدور الثمانية ومباراة الكاميرون بالدور نصف النهائي، وتألق في التصدي لركلات الترجيح.

وفي المباراة النهائية ضد السنغال تفوق محمد أبو جبل، على نفسه وتصدى لركلة جزاء من نجم أسود التيرانجا ساديو ماني، وتصدى لركلة ترجيح أخرى، رغم خسارة الفراعنة بنتيجة (4-2).


 
ميرور: ليفربول لن يعاني بعد رحيل صلاح
كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية عن إمكانية موافقة ليفربول الإنجليزي على رحيل الدولي المصري محمد صلاح حال فشلت مفاوضات تجديد عقده الذي ينتهي في 2023.
وقالت الصحيفة إن ليفربول مستعد للتخلي عن صلاح حال فشلت مفاوضات تجديد عقده، خاصة بعد قدوم لويس دياز إلى الريدز قادما من بورتو البرتغالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن السنغالي ساديو ماني جعل ليفربول مُتفتح على فكرة السماح لصلاح بالرحيل عن الريدز، حال لم يوافق على تجديد تعاقده.
يأتي ذلك بسبب قدرة ماني على التواجد في مركز الجناح الأيمن الهجومي بدلا من صلاح، مع تواجد لويس دياز في مركز الجناح الأيسر وتواجد جوتا كرأس حربة، وبالتالي فإن رحيل صلاح قد لا يتسبب في معاناة ليفربول في ظل وجود ماني وجوتا ولويس دياز.
وخاض لويس دياز أول لقاء رسمي له مع ليفربول ضد ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي والذي شهد تسجيل جوتا لهدفين في فوز الريدز بهدفين دون رد.
وسلطت الصحيفة الضوء على تصريحات سابقة لساديو ماني يشير من خلالها إلى قدرته على التواجد في مركزي الجناح الأيسر والأيمن مما يُسهل عملية رحيل صلاح إذا استمر تعثر تجديد التعاقد.
 
 
كلوب يتمنى التجديد لصلاح
يأمل الألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول، في التوصل لاتفاق قريبا، بشأن تجديد عقد محترفنا المصري محمد صلاح جناح الفريق.

وينتهي عقد محمد صلاح مع ليفربول، بنهاية الموسم المقبل، وهناك مفاوضات جارية حاليًا بين الطرفين من أجل التوقيع على عقد جديد، تتوقف فقط على تفاصيل الراتب السنوي، حيث يرغب "مو" الحصول على  300 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، لتجديد عقده، بحسب ما أكده الإعلام الإنجليزي.

وقال كلوب في تصريحات صحفية، عن تجديد عقد محمد صلاح الذي يتم عامه الـ30 في يونيو المقبل: "قبل عام أو اثنين فإن أول 3 مرشحين لجائزة الكرة الذهبية، بعيدا عن صلاح، كانوا في سن 34 أو أكبر".

وتابع الألماني حديثه: "ليفاندوفسكي 33 عاما، ميسي ورونالدو أيضًا 34 و37 عامًا، وإذا حالفك الحظ في خوض مسيرتك الكروية دون أن تتعرض لإصابات صعبة، ستبقى في الملاعب لمدة أطول".

وأضاف كلوب: "الذروة لا تحدث في منتصف العشرينيات، الأفضلية القصوى تكون في أوائل الثلاثينيات ومنتصف الثلاثينيات، حيث يمكن للاعب أن يرى الأمور من منظور صحيح، نظرا لما تعلمه خلال مسيرته".

وواصل: "بإمكانه استغلال ذلك في أن يصبح أفضل مما كان عليه قبل بضعة أعوام، لا يوجد سقف للعمر".

وأتم حديثه قائلًا: "الأمر مختلف بالنسبة للأندية، إن مسؤولي الأندية يعتقدون أنهم لن يوقعوا مع لاعب يبلغ من العمر 33 عامًا، لأنهم لن يستطيعوا بيعه، لكن إذا كان اللاعب موجودًا بالفعل مع الفريق، من الرائع أن يستمر، لأن لديه الخبرة والرغبة و الجودة".

ويحل ليفربول ضيفا على نظيره بيرنلي، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة 25 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ومن المقرر، أن يشارك محمد صلاح أساسيًا، بعدما شارك بديلا في نصف الساعة الأخير من المباراة الماضية، التي انتهت بفوز الريدز على ليستر سيتي 2-0 في ملعب أنفيلد.