الهلال يصارع الوحدة لإنقاذ موسمه في نهائي كأس الملك
ويقام النهائي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وبحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي سيتوج الفائز بالكأس.
صراع شرس
ويتطلع الهلال غدًا لإنقاذ موسمه، بعدما خرج خالي الوفاض من كل المسابقات التي شارك فيها هذا الموسم، وحتى دوري روشن، فقد ابتعد عن المنافسة على الصدارة قبل 4 جولات من نهاية المسابقة.
بينما يطمح الوحدة لاستعادة أمجاده، باعتباره أول بطل لهذه المسابقة، حين توج عام 1957 بالكأس على حساب اتحاد جدة، عندما فاز عليه في مباراة فاصلة بينهما (4-0).
وهذه المرة الـ18 التي يصل فيها الهلال إلى نهائي البطولة، استطاع التتويج خلالها بـ9 ألقاب، بينما سيكون هذا النهائي السابع للوحدة، وتوج مرتين فقط باللقب.
ووصل الهلال إلى نهائي هذه النسخة بعد رحلة شاقة انطلقت من دور الـ16، بالفوز على الاتفاق (4-0) وعلى الفتح (3-1) في ربع النهائي، قبل أن يقصي اتحاد جدة في الكلاسيكو السعودي من المربع الذهبي، حيث تغلب عليه (1-0).
في المقابل، بلغ الوحدة المباراة النهائية، بالفوز على ضمك (1-0) في دور الـ16، وعلى الباطن (2-1) في ربع النهائي، وجاء بلوغه للنهائي عبر الباب الكبير بالفوز على النصر (1-0) في نصف النهائي.
خيارات دياز
يغيب عن الهلال في نهائي الغد قائد الفريق سلمان الفرج للإصابة، وسالم الدوسري الذي نقل الثلاثاء الماضي لإصابته بنزلة معوية، والكولومبي جوستافو كويلار لتراكم البطاقات.
وسوف يعتمد الأرجنتيني رامون دياز على عبدالله عطيف ومحمد كنو في وسط الملعب، ومعهما كاريو، على أن يكون ماريجا وديلجادو جناحين، وإيجالو رأس حربة صريح.
وتبقى كل الخيارات أمام دياز للاستعانة بعبد الله الحمدان، الذي اعتمد عليه أساسيًا في إياب نهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا الياباني.
خبرات سييرا
على الجهة المقابلة، يعتمد التشيلي خوسيه سييرا على خبرته الطويلة في الدوري السعودي، من خلال عمله من قبل مع اتحاد جدة في فترتين سابقتين، ثم تجربته الحالية مع الوحدة.
واستطاع سييرا، أن يكون ندًا قويًا في جميع المباريات التي خاضها أمام الكبار، ويدخل النهائي غدًا بقائمة مكتملة من اللاعبين.
ويعتمد على الدولي المغربي منير المحمدي في حراسة المرمى، والمدافع أوسكار دوراتي، وقائد وسط الملعب البرازيلي أنسيلمو مورايس، والمغربي فيصل فجر والفرنسي كريم يودا وغيرهم.
ساديو ماني يعود إلى الدوري الإنجليزي
يبدو أن القدر سيجمع الثنائي الأقوى مجددًا في الدوري الإنجليزي، بعدما اقترب ساديو ماني من الرحيل عن بايرن ميونيخ بنهاية الموسم الجاري، مع ارتباط اسمه بالعودة إلى البريميرليج، الذي رحل عنه قبل موسم واحد، في مسيرة لم تكن موفقة بشكل كبير، على أن يعود لمزاملة محمد صلاح في الدوري ذاته.
بايرن ميونيخ لا يرغب في الحفاظ على خدمات ساديو ماني الذي بات وجوده أزمة كبيرة داخل غرفة الملابس، على خلفية الأزمة التي دارات بينه وليروي ساني، وصفعه للأخير حتى تسبب له بضرر، الأمر الذي جعل إدارة النادي تستقر على فك الاشتباك والاستغناء عن اللاعب، بحسب ما ذكرت شبكة «ديفنسا سنترال» الإسبانية.
إدارة الفريق البافاري قررت التحرك من أجل عرض ساديو ماني للبيع، وبالفعل بات اللاعب قريبًا من الانتقال إلى الدوري الإنجليزي مجددًا، بعد موسم واحد من الرحيل عن ليفربول، الذي قضى بين جدرانه 6 سنوات متتالية، حقق خلالها العديد من الإنجازات، إلى جانب وصول عروض بالفعل من قبل أندية للبريميرليج.
فرص عودة ساديو ماني إلى الدوري الإنجليزي، ستكون أكبر من انتقاله إلى نظيره الإسباني، بسبب ارتباط اسمه بريال مدريد، لكن إدارة الفريق الملكي قد تستبعد ضمه، خاصة أنها تبحث عن عناصر شابة والاكتفاء بالتجديد لأصحاب الخبرات أمثال كريم بنزيما ولوكا مودريتش وتوني كروس.
أهلي جدة يكافئ موسيماني بالرحيل
لن يكون الإنجاز التاريخي الذي حققه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، شفيعًا له أمام القرار الذي ستتخذه الإدارة بشأن مصيره مع الفريق الجداوي، بعد نهاية الموسم الجاري، رغم صعوده إلى دوري روشن السعودي «الممتاز»، بعد موسم من الهبوط وسط دعم كامل من قبل الجماهير.
الأهلي السعودي يرغب في بداية حقبة جديدة تحت قيادة مدرب آخر، قد يضمن للفريق السعودي الاستقرار في الدوري الممتاز، والعودة للسيطرة على البطولات من جديد، إذ ترى إدارة «قلعة الكؤوس» أن موسيماني حقق مهمته بالفعل مع الفريق ويجب بدء عملية البحث عن البديل الأنسب، بحسب ما ذكرت صحيفة «سعودي سبورت».
مجلس إدارة الأهلي السعودي بالفعل دخل في مفاوضات مع البرتغالي ماركو سيلفا المدير الفني لفولهام الإنجليزي، من أجل الوقوف على إمكانية تولي المهمة التدريبية للفريق السعودي، بداية من الموسم المقبل، بعد الموسم الاستثنائي الذي حققه رفقة الصاعد حديثًا للبريميرليج.
النادي السعودي يدعم فكرة وجود مدرب شاب، من أجل قيادة الأهلي في قادم الأيام، إذ ترغب في أن يحقق سيلفا صاحب الـ45 عامًا، المهمة ذاتها التي فعلها مع فولهام، بعد نجح في الحفاظ على فرص الفريق في البقاء بالدوري الإنجليزي طوال الموسم الحالي، عقب استقراره في المركز العاشر بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، كما استطاع أن يتخطى عمالقة الدوري هذا الموسم أمثال تشيلسي ووست هام يونايتد، ليستر سيتي وليدز يونايتد.