مصطفى الجويلي يكتب: "عبد الواحد.. الكبير كبير"

8 مارس 2013 الساعة 11:48 صباحا

" الفتنة أشد من القتل" ... البعض أراد أن يشعلها نارا بعد أن وقع مجلس إدارة الزمالك غرامة مالية على الثنائي الكبير عبد الواحد السيد وأحمد سمير بعد مباراة المقاولون العرب وقبل السفر إلى تشاد بساعات

أعتقد الذين ينتظرون أية سقطة للفريق أنهم حصلوا على غنيمة وصيد سمين وأشاعوا أن عبد الواحد وسمير سيتخلفان عن السفر مع البعثة وأنهما سيعلنان حالة التمرد وأنهما سيخرجان بتصريحات نارية ينتقدون فيها ويهاجمان ويتوعدان بالعصيان المدني .
ولا أخفي سرا أنني قمت فورا بإجراء اتصال بالحارس العملاق عبد الواحد السيد أعربت له عن تخوفي من تأثره بأى اتصالات تجرى معه لتسخينه واستفزازه وتحريضه ضد ناديه بعد قرار العقوبة ولم يكن مفاجأة لي أن عبد الواحد أبلغني أنه سيكون أول المتواجدين فى مطار القاهرة وأنه اطمأن إلى أن جميع زملائه سيحضرون أيضا فى الموعد المتفق عليه وأن عشقه لنادي الزمالك يجعله يمتثل لأى قرار حتى لو شعر أنه مظلوم وأن من حقه أن يتحدث باسم اللاعبين لأنه يجد نفسه دائما فى "وش المدفع" مع زملائه باعتباره كابتن الفريق المسئول عنهم وحلقة الوصل بينهم وبين إدارة النادي وأنه لن يسمح بحدوث أية فتنة بين صفوف الفريق وأن الجميع يعلم مدى الجهد الذي يبذله مع زملائه الكبار بالفريق أمثال احمد سمير ومحمود فتح الله وأحمد حسن للم شمل اللاعبين ويشهد على ذلك الفيلسوف أيمن يونس عضو لجنة الكرة وأحد القريبين جدا من معظم لاعبي الزمالك .
وشدد عبد الواحد خلال الاتصال الهاتفي أن حديثة جاء من منطلق حرصه عل استقرار الفريق وتركيز اللاعبين داخل المستطيل الأخضر وعدم تفكيرهم فى أية مشاكل أخرى حتى يواصل الزمالك مسيرته الناجحة سواء فى البطولة المحلية أو الأفريقية لأن الجميع هدفه هو تحقيق بطولة هذا الموسم لإسعاد الجماهير البيضاء التى عانت كثيرا طوال المواسم الماضية وأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يسعى إلى تمرد أو تشتيت اللاعبين
الحقيقة أن كلمات عبد الواحد أكدت أن" الكبير كبير "وأنه نجح فى وأد الفتنة فى مهدها وهذا يحسب له لا عليه ولم يبق سوى جلسة تعقد بين عبد الواحد ومجلس الإدارة حتى يتم إغلاق هذا الملف تماما لتستمر المسيرة ناجحة إلى الأمام ويكفى أن الزمالك مرشح مع أندية عالمية ليكون أفضل نادي على مستوى العالم فى شهر فبراير وهو لكل الزملكاوية .