علماء الفلك: انتظروا «حلقة النار» في السماء بهذا اليوم

18 يونيو 2020 الساعة 3:46 مساء

يشهد العالم، الأحد القادم، واحدة من الظواهر الفريدة في السماء، والتي تاتي بظاهرتين لاول مرة معًا، وهما ظاهرتي الكسوف الشمسي، والانقلاب الصيفي.
 
ويتزامن حدوث الظاهرتين الفلكيتين بشكلٍ نادر الحدوث، والذي لم يحدث منذ عام 2001 ومن المنتظر ان تتكرر هذه الظاهرة بعد 19 عامًا من الآن في 2039.
 
وبحسب تقارير إعلامية منقولة عن جمعيات الفلك العالمية، فتشهد معظم دول العالم هاتين الظاهرتين، مشيرة إلى ان هناك بعض الدول تشهد كسوفا جزئيا أو حلقيا مع ظهور القمر أمام الشمس بالنسبة للأرض الأحد القادم، وهو ما يعني أن القطب الشمالي للأرض يكون موجها نحو الشمس، في حين يكون القمر في أقصى مرحلة من مداره حول الأرض، وهو ما يعرف علميًا باسم «أوج القمر» بما يعني أن القمر لن يستطيع حجب الشمس كليًا في بعض المناطق من الكرة الأرضية.
 
وأضافت التقارير أن القمر أيضًا سيكون في أوجه أصغر قليلا في السماء بما يعني عدم قدرته على حجب الشمس تماما، وهي الظاهرة الفلكية التي يطلق عليها اسم «حلقة النار».
 
بينما تأتي أقصى نقطة لحدوث الكسوف الكلي للشمس، والتي يكون فيها القمر قادرًا على حجب ما يقرب من 99.4 % من الشمس، ولكن لمدة جزء من الثانية.
 
وكشفت «سكاي نيوز» أن وكالة ناسا نجحت في رسم مسار كسوف الشمس الحلقي، والذي يشهد المرور فوق جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وإثيوبيا وإريتريا والسعودية واليمن وعمان وباكستان والهند ونيبال والصين وتايوان وغوام.
وأضافت إن جميع الدول العربية يمكنها مشاهدة الكسوف الجزئي للشمس، باستثناء بعض الدول الأخرى مثل المغرب وموريتانيا، بينما تتمكن أجزاء من دول السودان واليمن وعمان والسعودية، من مشاهدة الظاهرة ككسوف حلقي.
ومن المعروف أن الكسوف الحلقي للشمس يحدث عندما يكون القمر واقعًا بين الأرض والشمس، في الوقت الذي يكون فيه قطر القمر الظاهري أصغر من قطر الشمس الظاهري بنسبة قليلة، ما ينتج عنه حجب الشمس ويبقى منها قطعة محيطة بالقمر على شكل حلقة مضيئة، وهو ما يطلق عليه الكسوف الحلقي.

آخر اﻷخبار

الاكثر قراءة