مفاجأة..مدحت العدل يعلن ترشحه لانتخابات الزمالك لخلافة مرتضي منصور
13 ديسمبر 2020 الساعة 12:33 صباحا
أعلن المنتج والسيناريست المصري مدحت العدل ترشحه على رئاسة نادي الزمالك في انتخابات القلعة البيضاء المقبلة.
وقال مدحت العدل في تصريحاته لبرنامج كلمة أخيرة مع الإعلامية لميس الحديدي:"أنا وجمال اخويا هنبتدي من دلوقتي لتحضير فريق متكامل لقيادة الزمالك إداريا، فالأبيض بالنسبة ليا في نفس غلاوة ولادي، وهافرغ كل وقتي المقبل للزمالك، لأنه لا يجوز أن يسقط أو يتهز".
وقررت اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الزمالك، منع 6 أشخاص من دخول النادي خلال الفترة المقبلة، من بينهم طارق يحيى، بسبب الهجوم عليهم وعدم الالتزام، وجاءت الأسماء الستة كالتالي: طارق يحيى وأيمن حافظ ومحمود خالد وشريف حسين ووليد نجيب ومحمود العسال، وتقرر دخولهم من البوبة الرئيسية للتحقيق فقط، ولا شيء سوى ذلك.
وقال إنه يُتابع بإستمرار تطورات الأزمة داخل نادي الزمالك وملف النادي مع وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ليس فقط على مستوى اللقاء الذي عقد قبل أيام برفقة هاني شاكر لكنه أكد على أنه على إتصال يومي بالوزير.
ووصف "العدل"، خلال حواره في برنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة "ON"، بيان اللجنة المسؤولة عن إدارة نادي الزمالك مؤقتا الذي استعرض حجم مديونيات النادي بـ"العجيب"، :" بيان عجيب.. إيه الجديد؟ كل أندية مصر مديونة للدولة، والبيان توقيته ليس فيه ذكاء ولا حنكة".
وتابع: "لاعبو الزمالك لما يلعبوا أول يوم في الدوري ويطلع بيان زي ده هيخافوا مايخدوش فلوسهم، طبعا صلحوا البيان الأول ببيان لاحق"، موضحًا أنه عبر إتصال مع وزير الرياضة جرى معه، تأكد أن ميزانية فريق الكرة منفصلة تمامًا عن بقية ميزانيات النادي وبالتالي سيتم التجديد لساسي وغيره بكامل قوام الفريق.
وواصل: "أول مرة أطمن النهاردة لما عرفت ده، إحنا مش هنسيب نادي الزمالك يقع، وفترة 2005 لن تتكرر، خاصة أن السوشيال ميديا أصبحت قوة ضاغطة بالإضافة إلى أن الفكر الاستثماري في الأندية تغير، فالزمالك براند واسمه يجيب فلوس كتيرة كمان "، موضحًا أن فريقي الأهلي والزمالك هما قطبا الكرة وأكبر حزبين.
وأوضح أنه يرفض الإدارة المؤقتة للنادي مهما كانت قيادات الإدارة، فلابد أن يكون المجلس منتخبا، "مدة المجلس المؤقت سنة وده كتير لكن أتمنى أن يتم تدارك الأمر سريعاً وإحنا مش هنسيب الزمالك لا أنا ولا عيلتي لأنه بالنسبة لينا زي أولادنا وأكتر من شغلنا".