قرارات صادمة من اللجنة الثلاثية .. وأحمد حسن يهاجم مجاهد
30 ديسمبر 2020 الساعة 3:43 مساء
هاني عصام
أكدت اللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم ورؤساء ومندوبي أندية الدوري الممتاز على ضرورة الاستمرار في الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد مع انهاء أي أمور اجرائية أو قانونية أو مالية متعلقة بالعلاقة بين الاتحاد والشركة المنفذة من خلال الجهات المعنية بما يضمن سلامة كل الاجراءات.
كما وافقت الأندية على استمرار العمل بالتقنية على الرغم من المشاكل الفنية التي تتعلق ببعض جوانب مساعدة الحكام في اتخاذ قراراتهم في المواقف المختلف عليها ، وتم اطلاع الأندية على هذه المشاكل.
وفيما يتعلق بإنشاء رابطة أندية المحترفين عرض المهندس أحمد مجاهد رئيس اللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد رؤية الاتحاد بدعوة الأندية لتقديم مرشحيها والاجتماع خلال الأسبوع الأول من شهر يناير لتشكيل المكتب التنفيذي للرابطة وفق ما نصت عليه اللائحة المعتمدة من الجمعية العمومية الأخيرة، لتبدأ الرابطة عملها بتشكيل لجنة المسابقات وقيام الاتحاد بفتح حساب بنكي خاص بها، وأضاف أن الأندية إذا ارتأت تأجيل التشكيل فيما بعد ، فذلك قرار يعود لها وليس تراجعا من الاتحاد.
كما اتفق الحاضرون مع اللجنة الثلاثية في ضرورة التمسك بالاجراءات الاحترازية خلال هذه الأوقات العصيبة ولو أدى الأمر للاتفاق حول تغيير بعض بنود لائحة المسابقة كإلغاء المصافحة بعد المباراة واعادة وضع آلية جديدة للمؤتمرات الصحفية بعد المباراة حفاظا على سلامة الجميع ، فيما تم الاتفاق على السماح للأندية بإنشاء قائمة انتظار للاعبين تتكون من ثلاثة لاعبين وذلك لمساعدتها في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها اللعبة.
اعادة تشكيل أجهزة النسائية: كمال مديرا فنيا للمنتخب الأول .. ورمضان للشابات ومحسن للناشئات قررت اللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة المهندس أحمد مجاهد إعادة تشكيل الأجهزة الفنية لمنتخبات الكرة النسائية على النحو التالي:
•محمد كمال مديرا فنيا للمنتخب الوطني الأول
•أحمد رمضان مديرا فنيا للمنتخب الوطني للشابات
•محمد محسن مديرا فنيا للمنتخب الوطني للناشئات
على أن تستكمل تشكيل الأجهزة الفنية المعاونة في جلسة اللجنة المقبلة، كما تواصل اللجنة اتصالاتها المكثفة لاستقدام خبيرة أجنبية مصنفة من أجل تطوير الكرة النسائية في مصر.
أحمد حسن: اعتز بصداقة أحمد مجاهد.. ولكن قرارته تعود بكرة القدم المصرية إلى الخلفأكد أحمد حسن قائد منتخب مصر السابق، أنه يعتز بصداقة أحمد مجاهد رئيس اللجنة المكلفة بإدارة اتحاد كرة القدم، لكن قراراته الأخيرة لا تصب في مصلحة الكرة المصرية مطلقًا.
وقال: "أعتز بصداقة أحمد مجاهد، ولكن تواجده في منصبه الحالي من أجل إقامة انتخابات اتحاد كرة القدم فقط، والخطوات التي يقوم بها حاليًا ستعود بنا إلى الخلف، ولن نصمت كثيرًا على ذلك، ولن نقبل كمنظومة رياضية ما كان يحدث سابقًا، فليس من حقه اتخاذ أي قرارات، لأن دوره محصور فقط في إقامة الانتخابات".
وأضاف: "ليس من حق أحمد مجاهد، إلغاء تقنية الفيديو «Var»، لأنها ستكون خطوة للوراء بل من واجبه العمل على تطويرها وليس إلغاءها، ولو كانت هناك مخالفات مالية، يجب تحويلها إلى الجهات المسئولة لبحث الأمر، وأعتقد أن الدولة تسعى للإرتقاء وليس العودة إلى الخلف".
وواصل: "تعيين الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية المصرية من جانب اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد هو «حجر» على المجلس القادم الذي سيتم انتخابه لقيادة اتحاد كرة القدم".
وتابع الصقر تصريحاته قائلًا: "مع احترامي لجميع أعضاء اللجنة الثلاثية، ولكن دورهم ينحصر فقط في إجراء الانتخابات، المجلس الجديد قد يكون لديه فكر مختلف وخطة معينة، فمن حقه تشكيل الأجهزة الفنية للمنتخبات، لأنه من سيحاسب على ذلك".
وأكمل: "ليس دور مجاهد اختيار تلك الأجهزة الفنية للمنتخبات، خاصة أن أول البطولات لمنتخبات 2006 و 2008، سيكونوا في أعوام 2023 و 2025، فلذلك لا داعي لتشكيل تلك الاجهزة الآن، لأنه حق أصيل للمجلس المنتخب وهو إجراء جديد يضع المجلس القادم في ورطة إلا لو كان أحمد مجاهد سيكون مع المجلس الجديد، ومتواجد ضمن اتحاد الكرة الجديد".
وختم تصريحاته قائلًا: "كنت أتمنى أن يكون مجلس اتحاد كرة القدم الجديد لديه الفرصة في التطوير، ولكن ما صدر من قرارات وإجراءات من جانب اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد، سيعود بنا إلى الخلف مرة آخرى، وهو أمر غير مقبول إطلاقًا".