فتحي سند يكتب: لا مؤاخذة "فين النفس؟"
8 ديسمبر 2012 الساعة 11:17 صباحا
»مفيش نفس«.. للكلام عن الرياضة، وعن »الكورة«، ولا عن الدوري.. الدنيا »ادربكت« والاوضاع »اتخلبطت«.. واصبح الاهم اليوم وغدا، وكل يوم هو عودة مصر.. وقوة مصر.
هذا الانقسام غير المسبوق، شارك فيه كثيرون، ولا داع للخوض في تفاصيله، وانما الأهم هو ان تلجأ كل الاطراف الي الحوار البناء، المخلص، الواعي بضرورة ان تخرج ارض الكنانة من كبوة هي الاخطر في تاريخها.. حوار موضوعي ينطلق من حسن نوايا، وليس حوار »الطرشان« الذي يزيد الامور تعقيدا.لم تعد »اللعبة« سياسية فقط، وانما هي وطنية بالدرجة الاولي، تقوم اولا علي تقديم مصلحة البلد فوق كل اعتبار، دون النظر الي اهداف شخصية، أو مكاسب فردية.بالفعل.. الازمة ليست سهلة، وربما كانت غاية في الصعوبة، ولكن اغلب الظن ان الحكماء وما اكثرهم بمقدورهم ان يتجاوزوها بمزيد من العقلانية والمنطق، وباصرار شديد علي تقريب وجهات النظر التي تباعدت.. وبتحد اشد لاعادة النسيج الذي تمزق.. وتمزقت معه عبارة »ايد واحدة«. استمرار تبادل الاتهامات لا يجدي، وانما يزيد الفجوات وتمسك كل طرف في اي مجال بان ما يراه هو »الصح« لن يحل ومن الافضل دائما هو السير في طريق التفاوض لتحقيق النتائج الايجابية، التي تصب في صالح المواطن الغلبان الذي يدفع الثمن عادة. استمرار تبادل الاتهامات لا يجدي، وانما يزيد الفجوات وتمسك كل طرف في اي مجال بان ما يراه هو »الصح« لن يحل ومن الافضل دائما هو السير في طريق التفاوض لتحقيق النتائج الايجابية، التي تصب في صالح المواطن الغلبان الذي يدفع الثمن عادة. كان الله في عون الاهلي وهو يخوض مونديال كأس العالم باليابان.. هذا الحدث الذي كان يمثل في الظروف العادية احتفالية وبهجة وفرحة للكرة المصرية، واذا به الآن مجرد مشاركة علي هامش ما يجري من صراعات وخلافات سياسية في الداخل. كان الله في عون الاهلي وهو يخوض مونديال كأس العالم باليابان.. هذا الحدث الذي كان يمثل في الظروف العادية احتفالية وبهجة وفرحة للكرة المصرية، واذا به الآن مجرد مشاركة علي هامش ما يجري من صراعات وخلافات سياسية في الداخل.حقيقة »مفيش نفس« للكلام عن نشاط محلي، ولكن كيف لا تذهب الاضواء المستحقة الي هؤلاء النجوم الذين اسعدوا الجميع بأهم وأغلي بطولة افريقية في تاريخهم، لدعمهم في مهمة وطنية خالصة، يتطلع من خلالها كل افراد الشعب لانجاز آخر ربما يلتف حوله الجميع كبداية للم الشمل.ربنا معاكم.. يا أبطال.. ودعواتنا لكم لترفعوا اسم بلدكم عاليا، ولتحسنوا من السمعة التي اهتزت واصبحت سيرتها علي كل لسان. قالوا ان هناك من »اندس« في جمعية القضاة، وان هناك من »اندس« في جمعية اتحاد »الكورة«.. وان هناك من »اندس« بين المتظاهرين.. »مش حنخلص.. ولا مؤاخذة«.