رسالة هامة للشعبين المصري والفلسطيني من الاسير "عيساوي" الزملكاوي
20 فبراير 2013 الساعة 7:47 مساء
رسالة من الاسير سامر عيساوي المضرب عن الطعام منذ 213 يوما متواصلة عبر المحامي محمود ابو سنينة الذي تمكن اليوم الاربعاء 20-2-1-2013 من زيارته في مستشفى الرملة رغم التضييقات التي مورست مؤخرا بمنع المحامين من زيارة الاسير البطل سامر عيساويبسم الله الرحمن الرحيمتحية لجميع ابناء الشعب الفلسطيني واحرار العالم الذين يخوضون المعركة من اجل حرية الاسرى كل الاسرى وعلى راسهم الابطال الاسرى المرضى المتواجدين في مختبر عيادة سجن الرملة هؤلاء الابطال الذين قدموا اجسادهم وسنين حياتهم فداء لفلسطين والشعب الفلسطيني يستحقون منا ان نناضل من اجل تحريرهم واليوم اثبت الشعب الفلسطيني للاحتلال انه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الا ان الهم الوطني وقضية الاسرى هي على سلم اولويات كل فلسطيني وفلسطينية وان الوضع الاقتصادي والبطالة لا تلهي ابناء الشعب الفلسطيني عن اسراه لانه شعب الجبارين الذي اخذ على عاتقه الدفاع عن الامة العربية والاسلامية ومقدساتها وكم يحزنني انني لست معكم واشارككم هذه المعركة العظيمة لنصرة الاسرى ولكنني قررت ان اصعد من اضرابي بان امتنع عن تناول الماء من اجل الالتحاق بهذ الحراك والمعركة العظيمة التي تخوضوها على ارض الواقعكما ابعث تحية حارة لكل المتواجدين في خيام الاعتصام في كل مكان وخاصة المضربين عن الطعام منهم. كما ابعث بالتحية للمتواجدين في خيمة الناصرة وعلى راسهم الاب عطا الله حنا ولكل من يشارك في الاعتصامات والمسيرات نصرة للاسرى.وابعث بالتحية للابطال الذين تواجدوا يوم امس امام مبنى المحكمة وكسروا كل المعايير والقيود والعبارات الاحتلالية ( قدس غربية وقدس شرقية) واثبتوا للاحتلال بان القدس هي قدس واحدة وهي قدسنا نحن وتجولت اقدامهم الاطهر من الطهارة في الزقاق التي كان يتجول بها اجدادنا قبل ان ياتي هذا الاحتلال ويقتلهم ويطرد من تبقى منهم, اني احييكم وافتخر بكم واستمد صمودي ومعنوياتي منكم ومن نضالكم بالامس عندما رايتكم امام مبنى المحكمة اصبحت حرا واصبح سجاني هو السجين ورايت الذل على وجوه السجانين عندما رأوكم متمسكين بارضكم رغم عمليات التهويد. والله اني اقبل هذه الاقدام التي حررت بالامس جزء من ارضاي مديتنا المقدسة ورفعوا علم فلسطين عاليا وتقبيلي لهذه الاقدام الطاهرة يزيدني شرفا. وهنيئا لك يا قدس بابنائك الابطال وحماة الديار المقدسة وكنيسة القيامة والمسجد الاقصى ولقائنا قريب باذن الله يا ابطال فلسطين واحرار العالم. وتحياتي لاحرار العالم في كل مكان وخاصة في مصر الشقيقة ومشجعي فريق الزمالك ولمعلق الجزيرة الرياضية وولكل شخص باسمه وصفته لكم مني كل تحية. ولشهد وملكة.اما وضعي الصحي فقد تم نقلي يوم الخميس الى مستشفى لا اتذكر اسمه بعد اصابتي بهبوط حاد بضغط الدم ونبض القلب حيث كانالضغط 74/40 ونبض القلب 35 نبضة في الدقيقة. وفقدت الوعي.ومستمر باضرابي فاما الحرية او الشهادة