فتحي سند يكتب: الغرض مرض.. ولا مؤاخذة!

8 فبراير 2015 الساعة 12:28 مساء

شيء جميل ورائع أن تعود الحياة لمدرجات الدوري الكروي حتي لو كانت بأعداد محدودة.الفارق كبير بين أن يتباري المنافسون في إطار من المتعة والسعادة، وبين أن يلتقي فريقان وكأنهما في قفص مغلق لا روح فيه، ولا آهات.كم كان الاشتياق شديدا لأن تذهب الأسرة إلى الملاعب.. تقضي وقتا، وتستمتع في اجواء رياضية.. حقيقية.. وها هو الأمل السعيد قد تحقق، ولم يعد هناك إلا أن يعبر الجمهور المحترم عن أنه بالفعل حضاري.شكرا لوزارة الداخلية، ورجالها العظماء، فقد اثروا علي انفسهم ان يضاعفوا من جهودهم، حتي تكتمل الصورة.. صورة استقرار هذا القطاع الكروي الذي دفع ثمنا باهظا تسبب فيها افكار اجرامية وتصرفات ارهابية بهدف زعزعة الأمن في ربوع المحروسة.ستمضي مباريات الدور الثاني علي اكمل وجه وستنتعش الدورة الدموية للملاعب المصرية وسيتم التعامل مع كل من تسول له نفسه بأن يعكر الصفو.. بالقانون.لم يعد أمام روابط الالتراس.. وتحديدا للأهلي والزمالك إلا أن تبرهن علي انها مسئولة، وحريصة علي المصلحة، ومهتمه بشعاراتها التي تنادي بأن تكون من المدرجات للجماهير.الدلائل تشير إلى أن سلوك هذه الروابط سيتغير بعد فتح الزمالك ابوابه للوايت نايتس، وبعد أن أكد الأهلي مرارا وتكرارا أنه سيظل داعما للمخلصين والاوفياء من التراس أهلاوي.وإن غدا.. لناظره قريب.معادلة غريبة جدا.. وهي أن المديرين الفنيين الأجانب يحصلون علي اكثر مما يقدمون.. والمدربين المصريين وقفوا عند حد معين.. لم يتجاوزوه.. ابداعيا.صدق او لا تصدق.. مباراة الاهلي والزمالك تحت ٢٠ سنة المقرر لها بعد يومين لم تجد ملعبا.. كله يرفض.. الأهلي والمصري في بطولة الجمهوريةللشباب.. نفس الشيء.هذا.. في الوقت الذي تعود فيه الجماهير في الدوري الممتاز.السادة المحللون من أهل التحكيم هم احد الاسباب التي يمكن أن تخرب الدنيا.. أحدهم يقول عن لعبة، غير ما يقوله غيره تماما.. الغرض مرض.. ولا مؤاخذة!
 
 
 
المصدر: أخبار اليوم

آخر اﻷخبار

الاكثر قراءة