«زامورا» ملعب لم يشفع له التاريخ أمام قرار «إزالة»

11 نوفمبر 2015 الساعة 11:49 صباحا

نظرا لحصول فريق الكرة بنادى الزمالك على راحة سلبية فى الوقت الحالي، وانشغال بعض لاعبيه مع المنتخب الوطني، وكذلك فى ظل حالة الحظر الإعلامى المفروضة على الجهاز الفنى من قبل مجلس الإدارة، والتنبيه عليهم بعدم التعامل مع وسائل الإعلام ، تحولت مسألة هدم مدرجات ملعب عبد اللطيف أبورجيلة الشهيرة بـ «زامورا» سابقا، إلى بؤرة الإهتمام وساحة عادت من خلالها لافتات الألتراس أمس للظهور من جديد.
بالفعل هناك بعض المتأثرين نفسيا من هدم ذلك الملعب التاريخى الذى كانت لهم ذكريات جميلة فيه، ولاسيما أن التاريخ لم يشفع له أمام القرار الصادر بإزالته، حيث لن يتسنى لجماهير الزمالك أن يقفزوا حماسا لتشجيع ناديهم فيه بعد الآن، ولكن مجلس الإدارة هو الآخر يرى أن عدم الهدم مسئولية قد يعرضه التكاسل فيها إلى حدوث أشياء أخطر لا يريد أن يتحمل عاقبتها، وبالتالى هو مضطر للتنفيذ، إلى جانب أنه لديه أفكار لتنمية موارد النادى من خلال إستغلال تلك المساحة الشاسعة، كما تردد، ولكنه فى الوقت نفسه لم تكن هناك أفكار صريحة حول مستقبل وجود ملعب خاص لتدريبات فريق الكرة، وكل ما يتم الترتيب له حاليا هو بدائل فقط أو حلول مؤقتة لحين الانتهاء من الهدم.
وما بين وجهتى النظر الدائرتين حاليا، ظهرت أمس رسائل الألتراس ولوحاته التى تم توجيه رسائل من خلالها لإدارة النادي، والتى تقول فى إحداها : » الإستاد خالد للنهاية .. أسطورة زامورا هى أصل الحكاية »، إلى جانب بعض العبارات الأخري، وهو ما يحاول الألتراس من خلاله العودة للصورة فى مجابهة رئيس نادى الزمالك الذى لديه مع مجلس الإدارة رؤية خاصة بضرورة هدم المدرجات الأيلة للسقوط وفقا للقرار الصادر من حى العجوزة.
عموما .. فإن ضرورة إخلاء بعض المنشآت الموجودة تحت هذه المدرجات تسبب فى تأجيل الهدم لعدة أيام، وهو ما سيفتح الباب لمزيد من الجدل خلال هذه الأيام، وخاصة أن هناك بعض الرافضين لعملية الهدم يحاولون تمرير غضبهم إلى بعض وسائل الإعلام فى الخفاء، بسبب تخوفهم من المواجهة مع إدارة النادي، وكذلك مناشدة وزير الشباب والرياضة للتدخل فى الأمر، وذلك هو الحال.




بقلم: حسن خلف الله


المصدر: الاهرام

آخر اﻷخبار

الاكثر قراءة