دولارات الأهلى والزمالك
26 فبراير 2016 الساعة 11:00 صباحا
لا أعلم حتى الآن لماذا أصر كل من الأهلى والزمالك على التعاقد مع مدربين أجنبيين بعد منافسات الدور الثانى للمسابقة وماهى الأدلة على نجاحهما وتحقيق أحلام وجماهير الناديين بالفوز ببطولة الدورى والكأس ودورى أبطال افريقيا.. وهناك أسئلة حائرة تبحث عن اجابة عن تلك الدولارات التى سيحصل عليها كل من مارتن بول (الأهلي) وماكليش (الزمالك). ليس هناك دليل قاطع على نجاح أى منهما فى مهمته الجديدة كأى مدرب يحتاج إلى وقت كبير للنظرة على اللاعبين وطريقة الأداء ومن الأفضل وماهو أحسن تشكيل للفريق وكلها أمور تأخذ وقتا كبيرا خاصة أن الفريقين مقبلان ايضا على خوض منافسات دورى أبطال افريقيا ولماذا قام الأهلى بالتعاقد مع يول لمدة عام ونصف العام بالرغم من ان المجلس الحالى تم تعيينه لمدة عام فقط! ـ > شبح فضيحة مباراة السنغال التى كان من المقرر اقامتها فى الامارات يطارد حاليا الفراعنة بعدما تأكد من شبه وصول منتخب بوركينا فاسو بالمجلس ومع المدرب المحلى تراورى لخوض مباراة ودية أمام مصر غدا (السبت) وإن حدث ذلك فتجب محاسبة المسئولين فى اتحاد الكرة خاصة بعد أن صرح أحد المسئولين بأن المباراة ضمن الأجندة الدولية للفيفا ولكن جانب المنتخب الفيفا نفى ذلك وهو ما يعنى وصولهم بالمنتخب الرديف. > اليوم تجرى انتخابات جمهورية الفيفا لاختيار رئيس جديد للاتحاد الدولى لكرة القدم حيث يتنافس على المنصب 5 مرشحين من بينهم الأمير على بن الحسين والشيخ سلمان بن ابراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي، وأتمنى أن يفوز أى منهما بالمنصب لأنه فخر كبير لأى عربى أن يكون رئيس أهم اتحاد فى العالم عربيا فى حدث هو الأول من نوعه منذ أن أجريت انتخابات الفيفا.
بقلم: خالد فؤاد
المصدر: الاهرام