الأهلى والزمالك

7 يوليو 2016 الساعة 10:52 صباحا

كل عام وأنتم الى الله أقرب .. كل عام وللجميع الخير والسعادة والتوفيق ولمصر الأمن والسلام والاستقرار . ها هو الدورى ينتهى بلقاء القمة بين الأهلى والزمالك بعد غد بعد موسم طويل مليء بالاحداث والضغوط العصيبة انتهى كالعادة دون مجلس إدارة اتحاد لكرة القدم! وهو أمر أراه بحاجة الى دراسة نفسية اجتماعية تاريخية عميقة إذ يندر بألا يكمل اى اتحاد للكرة مدته القانونية رغم التهافت الشديد على الترشح فى الانتخابات. ولاداعى لإعادة نفس الكلام المكرر الذى يقال قبل اى لقاء قمة بين الاهلى والزمالك من ضرورة تحلى جميع اللاعبين بالروح الرياضية لأن العالم كله يشاهد هذه المباراة ويهمنا ان يأخذ انطباعا جيدا عن مصر .. ولكن ما يهمنا التركيز عليه ان الزمالك - وان كان قد خسر الدورى هذا الموسم - بالفوز فى هذه المباراة سوف يكون قد أطفأ فرحة فوز الاهلى بالدورى خاصة ان مسيرة الزمالك الافريقية مفروشة بالورد (حتى الان)، بينما تبدو متعثرة تماما بالنسبة للنادى الاهلى حتى الان ايضا. ولذلك كله ارى ان المباراة متعة مضمونة للجماهير التى يهمها ان ترى كرة قدم حقيقية تليق بأن تكون نهائى دورى عام مصرالتى يترشح منتخبها للفوز بكأس الأمم والتأهل للمونديال. وأتوقف ايضا امام القرار غير الموفق الذى اتخذه اتحاد كرة السلة المصرى بتجميد عضوية اللواء جاسر رياض لمجرد انه تجاسر واعرب عن رأيه برفضه التعاقد مع خبير اجنبى يتقاضى ربع مليون جنيه شهريا بالعملة الصعبة، خاصة ان منتخب 17 سنة كان قد عاد من بطولة العالم بأسبانيا قبل خمسة ايام، وحصل على المركز الاخير فى بطولة العالم تحت قيادة خبير اجنبى ! ربما اختلف شخصيا مع رأى جاسر رياض , ولكن لا يجب ابدا انتهاج سياسة الترويع والارهاب فى مواجهة اى صاحب رأى لمجرد انه قال رأيه مثلما فعل عضو اتحاد السلة الذى كان قد اعلن نيته ترشيح نفسه رئيسا للاتحاد فى الدورة المقبلة .
 
بقلم: على بركة
 
المصدر: الأهرام

آخر اﻷخبار

الاكثر قراءة