قلم مشاغب لمن تدق الأجراس فى 2017 ؟ ممدوح فهمي;
1 يناير 2017 الساعة 12:02 مساء
كل عام ومصر شعبا وقيادة بخير مع البشائر الاولى لسنة 2017 .. وفى الحقيقة فان هناك الكثير من الامنيات تراود النفس سواء من الناحية الاقتصادية و السياسية وبالطبع الرياضية نأمل ان نتلمسها فى هذا العام.واذا كنا نستقبل العام الجديد بكل تفاؤل , فاننا نتمنى الا يمر العام الماضى دون ان نتعلم من الدروس فى حالة الفشل او حتى النجاح وأن ندق الاجراس فى الحالتين , اولا بان تختفى الوجوه التى كانت سببا فى اصابتنا بالحزن وفى المقدمة رجال الاوليمبية الذين تركوا فى القلوب جرحا غائرا لم يلتئم حتى الآن لاسيما بعد الملايين التى جرى انفاقها دون عائد يذكر , سوى العناد والكبر بان ما تحقق فى الاوليمبياد كان انجازا.اما الوجوه التى يجب ان نتلمس طرق نجاحها حتى يتكرر المشهد ففى مقدمتها جهاز الرياضة العسكرى بقيادة اللواء دكتور مجدى اللوزى الذى بات صانع الفرحة للمصريين فى كل وقت وأوان فى ظل الدعم الرائع والمستمر من القيادة العامة لوزارة الدفاع ممثلة فى وزير الدفاع الفريق اول صدقى صبحى , وبالطبع فان حجم الطموح مع هذه المنظومة لا ينتهى واول اختبار جديد لها كأس العالم العسكرية المقبلة فى سلطنة عمان التى ننتظر لقبها حتى يصبح فألاحسنا لمنتخب مصر الاول فى العام الجديد.وبمناسبة الحديث عن منتخب مصر وتحدياته فى نهائيات الجابون، فان هناك علامات استفهام كبيرة حول اختيارات المدير الفنى الارجنتينى هيكتور كوبر، فهناك وجوه تغيب دون سبب واضح واخرى تتواجد لنفس الشيء، ونحن لا نريد ان نتطفل على رأس كوبر ولكن ندق الاجراس قبل فوات الآوان.ترك الجميع الحديث عن النواحى الفنية لقمة الاهلى والزمالك والمستوى المتواضع للفريقين، وتفرغوا لامرين الاول غضب شيكابالا من عدم المشاركة من البداية، والثانى مشاجرته مع حسام البدرى بعد الهدف الثاني، وبات «شيكا» محور اهتمام الديربى رغم انه لم يقدم شيئا .. وبالفعل قيراط شهرة ولا فدان شطارة.2017-01-01