قلم مشاغب كوبر .. وشبح المعلم بقلم ممدوح فهمى
15 يناير 2017 الساعة 12:09 مساء
رغم حالة التحفظ التى تنتاب جماهير الكرة فى مصر حول فرص الفراعنة فى نهائيات الجابون, خاصة فى ظل عدم الرضا عن الاداء فى المباريات الرسمية والودية حتى الآن, فإن العقل الباطن لكل مشجع مصرى يشعر بأن هناك فرحة قادمة فى هذه البطولة بتحقيق نتيجة ترضى الطموح, خاصة ان المدير الفنى الارجنتينى هيكتور كوبر دائما ما يفاجئ المتابعين بنتائج طيبة مثلما فعل فى التصفيات المؤهلة للنهائيات أو الخاصة بمونديال 2018.وفى الحقيقة فإن كوبر فى معادلة صعبة لانه سيدخل فى مقارنة رغم انفه مع المعلم حسن شحاتة المدير الفنى الاسبق للمنتخب صاحب الثلاثية التاريخية فى افريقيا, فالجميع سيدير على الفور شريط الذكريات ويبنى عليها امر من اثنين إما الاشادة , او فتح النار فى وصلة تقطيع ساخنة لن تنتهى سوى بتحقيق حلم الصعود الى كأس العالم, على اساس ان شحاتة فشل فى ذلك.ومع تحفظى على أسلوب كوبر الفنى مع الفراعنة فى الاداء, إلا أنه يجب عدم الضغط عليه أو على اللاعبين فى البطولة, وأن يلتزم الجميع الهدوء سواء فى حالة الانتصار أو الانكسار لأنه من المفترض ان الهدف الاسمى مقعد المونديال الذى نبحث عنه منذ عام 1990, والذى أصابنا بعقدة اسمها مجدى عبدالغنى صاحب الهدف الوحيد فيه, فلنترك كوبر فى مهمته الافريقية دون النبش مبكرا عن شماعة الفشل وأسبابه على أن يكون الحساب الختامى مع تصفيات المونديال ليس فقط له ولكن لرجال الجبلاية أصحاب التوقيع معه.. وإن غدا لناظره لقريب.< رغم اختلافى مع المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك فى بعض الامور, فإن الرجل اذهلنى بما فعله داخل البيت الأبيض من نقلة كبيرة على مستوى كل المنشآت خلال زيارتى الاخيرة له, فقد تحول إلى تحفة رائعة, واعجبنى تعليق نجم الاهلى الاسبق مصطفى يونس بأنه لو لم يحقق اى بطولات مع النادى فيكفيه هذه الطفرة التاريخية, فالتحية واجبة له ولمجلس ادارته, ونتمنى أن نرى أكثر من «منصور» فى الوسط الرياضى يحقق هذه الطفرة.