تأنيب الضمير مع مئوية الزمالك
14 ديسمبر 2011 الساعة 7:03 مساء
بقلم - إيهاب شعبان :شرعت منذ أكثر من ست سنوات مع أستاذي شيخ الصحفيين الرياضيين عبدالفضيل طه في إعداد كتاب عن نادي الزمالك بمناسبة المئوية إلا أننا توقفنا اضطرارياً لسفري إلي الخارج ولاسباب خاصة بالأستاذ عبدالفضيل. وعند عودتي مؤخراً كان اصدار الكتاب صعباً لأسباب تسويقية في الوقت الحالي. وقد أصابني ذلك بتأنيب الضمير لأن مئوية الزمالك تستحق كتاباً متميزاً ودقيقاً في معلوماته. وكان الأهلي قد أصدر كتاباً رائعاً عن طريق دور النشر التي يمتلكها المهندس إبراهيم المعلم وفيه أبدع الناقد الرياضي الكبير حسن المستكاوي وقدم كتاباً موثقاً ودقيقاً.ولكن منذ يومين تلقيت هدية من الدكتور أحمد شيرين فوزي وكان كتابه الفخم عن الزمالك في مائة عام. وهو كتاب من القطع الكبير من 320 صفحة. وواضح أن د.شيرين بذل فيه مجهوداً كبيراً في التنقيب والتحقيق والتدقيق. وأجمل ما فيه الصور التاريخية بالأبيض والأسود. واهتمام المؤلف بتاريخ كل اللعبات وليست كرة القدم وحدها وأبرز نجومها علي مر التاريخ.يستحق د.شيرين التحية علي إصداره لهذا الكتاب الضخم الفاخر. ويحسب له إصراره علي هذا العمل. وهو بذلك جعلني اتخلص والأستاذ عبدالفضيل طه من تأنيب الضمير لعدم إصدار كتابنا في الوقت الحالي وصار الأمر يحتاج إلي بعض الصبر ليخرج إلي النور.وبمناسبة الحديث عن تاريخ الزمالك. نوضح أن فانلة الزمالك البيضاء أبوخطين حمر جاءت بفكرة من الكابتن حنفي بسطان بعد زيارته في الخمسينيات من القرن الماضي إلي ألمانيا. وهناك لعب أمام فريق شتو جارت وفانلته بيضاء ذات خط واحد ضخم من اللون الأحمر. فاقترح بسطان عند عودته أن يكون للزمالك صاحب الفانلات البيضاء خطان أحمران حتي يختلف قليلاً عن شتو جارت. هذا ما ذكره حنفي بسطان في مذكراته. ونحن نشير إلي ذلك لأن هناك من يتساءل عن تاريخ فانلة الزمالك.*****الدورة العربية في قطر تحظي باهتمام إعلامي كبير في كل البلدان الناطقة بالضاد. إلا أن الواقع في مصر غير ذلك. حيث تعيش القنوات الفضائية الرياضية في واد بعيد. وكأنها دورة عادية. علماً بأن المنافسة هذه المرة غير ذي المرات السابقة. فالإحساس بالريادة الرياضية العربية في الوقت الراهن صار مطلوباً.. ومطلوباً بشدة. وياريت القنوات الرياضية تراجع نفسها. فما أحلي رفع علم مصر وسط أشقائنا.