مقالات

النادى الوحيد فى العالم الذى يكون متقدما على أقرب منافسيه بفارق عشر نقاط أو أكثر ثم يخسر البطولة نهاية الموسم هو نادى الزمالك فقط فى كل اللعبات حتى لو كانت كرة السلة.. وأول أمس كان متقدما على الأهلى بفارق عشر نقاط حتى الشوط الرابع وانهزم فى الثوانى الأخيرة.

يبدو أن نجوم الكرة الذين يحصلون علي ملايين الجنيهات سنويا يعيشون في واد آخر غير الذي تعيشه أنديتهم، هم يتجاهلون أو يتناسون أن الأندية التي ينتمون إليها قاربت علي الإفلاس بسبب الأزمات المالية التي تحاصرها منذ تجميد النشاط الكروي

الانتخابات الرئاسية ستؤجل حتما لحين الانتهاء من وضع الدستور أولا.. والأيام بيننا ولن تتم قبل اجازة عيد الفطر.. شهر يونيو المفروض إعادة الانتخابات الرئاسية والنطق بالحكم في قضية حسني مبارك وامتحانات الثانوية العامة ويوليو وأغسطس رمضان و المسلسلات.

كشف يحيي علي وكيل الشركة التي قامت بدور الوسيط في مفاوضات نادي بازل السويسري والمقاولون العرب لإتمام صفقة انضمام محمد صلاح للنادي السويسري ، عن أن نادي بايرن ميونيخ الألماني لعب دوراً كبيراً في إتمام الصفقة .

كلنا هاجمنا وانتقدنا رجال الشرطة.. نتصيد لهم الأخطاء ولم يحاول أحد أن ينصفهم مع أنهم من صلب وقلب الشعب.. لا توجد عائلة واحدة إلا وفيها ضابط شرطة أو أمين شرطة أو مندوب شرطة أو متطوع درجة أولى أو مجند أمن مركزى أو فى فرق الأمن!

الحمد لله.. الحكومة أفرجت عن النادى الأهلى بعد قرار الحبس الجماعى لمجلس إدارته وجماهيره، وطبعا كان قرارا مليئًا بالغموض من قِبل الداخلية ولا نعرف أسبابه.

توقفت كثيراً أمام أستاذ فى العلوم الرياضية بجامعة ميونيخ الألمانية.. قرر تأسيس معهد جديد لدراسة سلوك مشجعى كرة القدم.. فهذا الأستاذ مهموم منذ سنوات بدراسة العنف فى ملاعب الكرة وأحوال مشجعيها.

بصراحه ومن غير لف ودوران .. عيب جدا ان تعقد ادارة النادى الاهلى مؤتمرا صحفيا تحذر فيه المحررين مندوبى الصحف وبالذات المواقع الالكترونيه ..من نشر اى اخبار عن النادى وانشطة الفرق خاصة كرة القدم ونجومها .. قبل الساعه الواحده بعد الظهر.. بناء على رغبة الشركه التى تعاقدت مع النادى لنشر أخباره عن طريق الموبايل.

لم أشاهد فى حياتى لاعباً مزاجياً ولا يقدر حجم موهبته مثل شيكابالا، لاعب الزمالك، وعندما أشاهد تصرفاته وردود أفعاله، أسأل نفسى.. ألا يوجد لهذا اللاعب من يفكر له وينصحه حفاظا على موهبته..

التاريخ يعيد نفسه داخل جدران القلعة البيضاء والليلة أشبه كثيرا بالبارحة ؛ فالأوضاع داخل (زمالك اليوم ) لا تختلف كثيرا عما جري في (زمالك الماضي الأليم ) لدرجة أن المتابع للأحداث يشعر بأنها اقتربت من ساحات المحاكم..

مصر دولة تعيش دائما فى أزمات وكأنها على صفيح ساخن، فى كل المجالات بلا استثناء، سياسيا أو اقتصاديا أو سياحيا أو رياضيا، ولأنها بلد أزمات، إذا قلنا للموقع الجغرافى المهم جدا فى معظم المحاور والحياة السياسية.

. الأندية تغلي وإذ أردت البحث عن ناد واحد بلا مشاكل فلن تجده!! والمشاكل كلها مرتبطة بتوقف النشاط وإلغاء الدوري بصفة خاصة لأن بطولة الدوري هي أساس النجاح أو سبب الفشل!!.

يبدو أننا فى مصر لانريد أن نتعلم ..ولانريد أن نتقدم ..ولابد أن تحدث كل مرة كارثة حتى نستوعب درسا جديدا ..فالتخطيط العلمى غائب ..والنظرة المستقبلية غالبا غير موجودة!!.

لاخلاف علي ان ما شهده ستاد الموت في بورسعيد كارثة بكل المقاييس .. ولاخلاف علي ان معاقبة مرتكبي هذه المذبحة واجب وطني لمنع الجريمة قبل وقوعها علي رأي الشعار القديم الذي لم يعد له وجود للاسف الشديد.

لا أزال أواصل الانشغال بقانون جديد للرياضة فى مصر، تجرى الآن صياغته وإعداده على عجل دون تمهل وتعقل ومكاشفة ومشاركة من الجميع.

كان ينبغي أن تحظي مباريات الأهلي والزمالك وانبي في دوري أبطال افريقيا والكونفدرالية باهتمام اعلامي وجماهيري أكبر، ولكن للأسف الشديد هناك من الأحداث والقضايا و»البلاوي« ما يغطي علي هذه المهام الوطنية التي يعتقد البعض أنها مجرد لعب، أو لعبة.