مقالات

• تعادل الأهلي مع البن الاثيوبي, وفوز الزمالك بهدف علي أفريكا سبور بالقاهرة.. قد تبدو نتائج مقبولة إذا اعتبرنا أن الأهلي والزمالك لعبا بدون اعداد, وبدون دوري, وبدون تجهيز يليق بالمشاركة في أفريقيا.

لن أخجل أو أتردد فى تقديم التهنئة لـ«البدرى فرغلى»، النائب البرلمانى عن بورسعيد، فالقرارات التى أصدرها اتحاد كرة القدم مساء أمس الأول بشأن مذبحة استاد بورسعيد، عقب مباراة المصرى والأهلى، لم يعد لها سوى معنى واحد فقط هو أن البدرى فرغلى انتصر على الجميع..

لم أكن متفائلا بأن تأتي العقوبات الرياضية في شأن مذبحة بورسعيد مناسبة لفداحة الواقعة‏,‏ بعدما تأخرت أكثر من شهر ونصف الشهر‏,‏ لتفتح الباب أمام أشكال عديدة من العبث والتدخلات من جانب أطراف لا علاقة لها بالرياضة‏,‏

الأهلي أعلن الطواريء لشن الحرب ضد الجبلاية بعد العقوبات التي صدرت ضد المصري!!وجماهير بورسعيد قامت بالواجب وتحملت مسئولية الدفاع عن النادي المصري.

اتحاد الكرة نصب نفسه قاضياً ووكيلاً للنيابة ونائباً عاماً وأصدر قراراً بإعدام النادى المصرى البورسعيدى دون تحقيق.. اتخذ قراراً باستبعاد الفريق من الدورة التنشيطية قبل أن يصدر حكم القضاء وقبل أن تعلن النيابة قرارها فى الكارثة.

عندما أُتهم أحد نجوم النادى الأهلى في قضية تزوير وقام الموظف المسئول بالشهادة ضده توقعنا الكثير ولكن تم نسيان القضية وقيدت ضد مجهول أو معلوم المهم ان لاعب الكرة الشهير لم يسجن يوما واحدا علي ذمة هذه القضية أو صدر ضده حكم قضائي.

كنت أول من نوه وأكد أن الدوري المصري لكرة القدم مات منذ فترة طويلة، لأن الشواهد كلها كانت تؤكد استحالة إتمام هذه المسابقة حتى نهايتها، بعد أن استشرت الفوضى في الملاعب المصرية منذ مباراة الزمالك مع الأفريقي التونسي في بطولة دوري أبطال إفريقيا العام الماضي.

أعجب من أولئك الذين يقولون ان رحلة الأهلى إلى الإمارات كلها إيجابيات ومكاسب مادية وفنية ونفسية ولايخجلون من ترديد ذلك ولايذكرون الحقائق المرة والمؤلمة..

يوم أن رحل رضا عبدالعال من الزمالك إلي الأهلي غضبت بعض الجماهير.. لكنها سرعان ما هتفت لا تقولي رضا ولا غيره.. خالد الغندور مفيش غيره.. يومها قاد الغندور الزمالك إلي فوز كبير 4/صفر أفريقيا.. سجل الغندور هدفين أحدهما برأسه رغم أنه قصير وصنع هدفين آخرين.

قرأت تحقيقا أكثر من رائع أمس لجريدة «التحرير» والزملاء الأعزاء فى القسم الرياضى عن أحوال لاعبى كرة القدم المشاركين فى الدورى المصرى، بعيدا عن الناديين الأهلى والزمالك المشاركين فى البطولة الإفريقية والمعسكرات الخارجية، للخروج من حالة الحداد،

* شيكابالا لاعب موهوب.. لا شك في ذلك!! هو شاب طيب يحمل في قلبه طفلا وديعا يحب الناس لكنه ايضا يحمل في طياته رياح العصبية السريعة التي يتسم بها ابناء النوبة.. وهي الحالة التي تلي مباشرة درجات الطيبة والتحمل.

من المستحيل عودة الدورى الممتاز فى الوقت الحالى، على الرغم من نداءات بعض الأبواق الإعلامية بعودته، بحجة عدم قطع أرزاق العاملين، لكننى أقول لهم إن المسابقة لن تعود إلا بعد القصاص للشهداء كحل أولى.

هذا شعب مصر العظيم الذي‮ ‬يرفض التفرقة،‮ ‬ويسعي دائماً‮ ‬للاحتفاظ بوحدته،‮ ‬وبنسيجه الذي لا‮ ‬يعرف إلا الصلابة وإنكار الذات‮.‬

هل تكتب الأندية التى تطالب باستئناف الدورى أقرارات بتحمل المسئولية فى حالة الشغب أو قتل الابرياء!؟! لا أظن!!

عندما أرى الدكتور عبدالله جورج، عضو مجلس إدارة الزمالك السابق، أتذكر دائماً والده الحنون عم جورج أحد رموز الزمالك المرموقين وكبير مشجعيه والذى انتقل منذ أكثر من عام إلى الأمجاد السماوية، كان عم جورج عاشقاً للقلعة البيضاء مخلصاً وفياً لا يهمه إن كان عضواً فى المجلس أو خارج أسوار النادى فهو يخدم ويقدم كل ما يملك من أجل نادى الزمالك..

<< ‬يستطيع ممدوح عباس‮ ‬ومجلس ادارته ان يحققوا احلام الزمالك وجماهيره،‮ ‬ليس باحراز بطولة ترتبط عادة بمعطيات منافسة وانما باقامة مؤسسة ميت عقبة الكروية علي اصول احترافية تضمن استمرار المسيرة بثبات دون ان تهتز امام اي مطبات او ازمات‮.